فساد الميزان
لقد أكرهت الأمة منذ السابق وحتى اليوم بقبول جميع الفاسدين وجميع السيئات بتخويفها من سيئات أكبر وأفظع. حتى اضطروا الأمة على الرضى بها باعتبارها "أهون الشرين". وذلك على غرار: "من رأى الموت رضى بالحمى..."
هذه الفكرة خاطئة أياً كان مصدرها الملعون والنكد، فإن قبول هذه النسبة باسم عقائدنا ونظرتنا التاريخية وعقائدنا وأعرافنا لا يعنى سوى قبول جميع أنواع التفسخ والانحلال والانحطاط الذي لا نهاية له.
- تم الإنشاء في