فتح الله كولن في صحافة مدغشقر
شرعت الجريدة اليومية (L’Express) التي تعد من أوسع الجرائد مبيعًا في مدغشقر والتي تنشر مقالاتها بالفرنسية بنشر مقالة متسلسلة صباح كل يوم ثلاثاء وبصفحة كاملة وبالألوان للتعريف بالشيخ فتح الله كولن، الأمر الذي لم تسبق إليه أية صحيفة في مدغشقر من قبل.
في هذه السلسلة تمت الإشارة إلى مساهمات كولن في السلام العالمي وإلى حياته والخطوات المهمة التي خطاها في مجال الحوار مع الآخرين ولقاءاته، وإلى المدارس التركية التي قام بالتشجيع على فتحها، والتي أصبحت في كل بلد جزيرة من جزر السلام..
وقدمت الجريدة الشيخ فتح الله كولن باعتباره من المثقفين المرموقين في العالم وأشارت إلى أن شهرته تجاوزت تركيا وأصبح له محبون في العالم أجمع. فنرى أن هناك محبين له من سيبريا إلى أستراليا، ومن كندا إلى الصين ومن السويد إلى البرازيل..
وذكرت الجريدة أن العديد من الصحفيين والسياسيين والأكاديميين والمشهورين يمدحون فلسفته هذه ويثنون عليها. وليست له علاقة بالسياسة، لذا نراه يجتمع بـ"البابا جون الثاني"، وبالعديد من الزعماء الروحانيين من أجل خدمة السلام العالمي. وفي الاجتماع الذي عقده البرلمان الروسي حول الحوار تم تشبيه كولن بـ"غاندي"، ولكن مع الإشارة إلى أن غاندي قصر اهتمامه على وطنه، أما كولن فهو يبحث عن الحلول والوسائل التي ترسي السلام في العالم أجمع.. وأنه بينما يتهم الغرب الإسلام بالتعصب والإرهاب، نرى أن أفكار كولن وفعالياته تبرهن على أن الإسلام دين سلام..
كما أشارت الجريدة إلى مساهمات وقف الصحفيين والكتاب الذي يتبوأ كولن منصب الرئيس الفخري له، في إرساء ثقافة الحوار في العالم أجمع..
المصدر: إدارة الموقع، 18 مايو 2009.
- تم الإنشاء في