المؤمن رمز للأمن والثقة في الأرض

على الإنسان ألا يناقش والده وإن كان محقاً. فصفة الجلال موجودة بشكل جزئي عند الكل. فالغضب غير مقبول. والإنسان المتأدب بالأدب المحمدي يكون وقوراً تجاه الكفّار متواضعاً تجاه المؤمنين.

إن كان لابد من قراءة الجرائد والمجلات التي تهاجم الإسلام فيجب قراءتها بحذر وتمعن.

الشيطان يغوي من لم يكرس نفسه للدعوة. فمن لا يقم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا يستفد من بركة الوحي، ولا تصله نسمات الإلهام أبداً. قد يقومون بتأليف الكتب ولكن هذه الكتب تكون دون يمن ودون بركة ومجرد كتب سوداء. بينما نشاهد نسمات الإلهام لدى القائمين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لذا علينا أن نقرأ ونفكر ونحاول إيصال وإفهام كل شيء للجميع وبهذه الطريقة فقط نستطيع أن نبقى احياءً بأرواحنا.

على كل مرشد أن يكون رضا الله تعالى غايته، وألا يكون أي طلب أو فكر دنيوي هدفاً له. يجب أن يكون شعار المرشد: "لو مر طريقي يوماً على جهنم لبحثت لأجد هناك من أبلغه الحق والحقيقة". هذه هي صورة رجل الدعوة الذي نحتاجه في عصرنا الحالي.

الأشخاص الاقزام -من ناحية قيمتهم الذاتية- يحاولون على الدوام احاطة أنفسهم بافراد صغار النفوس وباهتي الشخصية. وهم يظنون أنهم بهذا قد يبدون أعلى ممّن حولهم.