في هذا الكتاب تم إيضاح كيف أنه كلما شاب الزمن وتقدم ازدادت شبابية القرآن الكريم. فكلما تقدمت العلوم والتقنية فهِمْنا الآيات المتعلقة بالعلوم فهمًا أكثر وأعمق وأصح، وهذا ما يقوم هذا الكتاب مشرحه بالأدلة والأمثلة.. وتكفي المقارنة بين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من ناحية البلاغة والفصاحة ليتأكد الإنسان أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون كلام سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهناك آيات تتعلق بالعلم والتقنية كان من المستحيل معرفتها قبل 14 قرنًا، كما توجد أخبار متعلقة بالمستقبل، ومن المستحيل على أي إنسان معرفتها. كل هذه الأمور أوردت في هذا الكتاب بأمثلة متعددة.. ويذكر الكتاب الأنبياء وكيف أنهم أرسلوا إلى جميع أرجاء الأرض؛ ويذكر سبب إلحاح الشيطان على الكفر؛ ويتناول موضوع مرض الأيدز وهل له علاقة بـ"دابة الأرض"، وينبه إلى أنه يجب الحذر جيدًا واليقظة عند القيام بوضع علاقة بين بعض الحوادث التي ظهرت وبين الآيات والأحاديث، وإلا فتحنا أبوابًا جديدة من النقد ضد الإسلام، وقد تم شرح هذا الموضوع بشكل جيد في هذا الكتاب.. كما تم في هذا الكتاب أيضًا مناقشة العديد من المسائل التي اتُّخذت وسيلة للهجوم على الإسلام، منها: وضع الذين ولدوا كفّارًا لأنهم ولدوا في ديار الكفر في البلدان الأجنبية، حيث تم تناوله من زاوية علم العقائد وشُرح شرحًا عميقًا؛ ومنها اتهام الإسلام بأنه دين احتلال واستغلال، حيث تمت الإشارة إلى المحتلّين الحقيقيين تاريخيًّا في الماضي وفي الحاضر، وأي الدول كانت هي الدول المحتلة والمستغلة، وغيرها من المواضيع المهمة..